الحساسية من الشمس
الحساسية من الشمس هي حالة صحية تحدث عند تفاعل أشعة الشمس مع الجلد و يتعرف جهاز المناعة على الأشعة على أنها أجسام غريبة, هذا الشيئ يؤدي إلى ظهور طفح جلدي و بثور أو شرى هذه الأعراض تقتصر على الأشخاص الذين يعانون من حساسية من الشمس.
يتضمن الحساسية من الشمس العديد من الأنواع منها الحكة الشعاعية و التفاعل الضوئي متعدد الأشكال و الاندفاع التحسسي الضوئي و الشرى الشمسي والعديد من الأنواع ولكن يعتبر الشرى الشمسي من أندر أنواع الحساسية من الشمس.
وللحديث عن تلك الأنواع تعتبر الحكة الشعاعية شائعة عن الأشخاص ذوي الأصول الهندية ويظهر في وقت مبكر مثل المراهقة و الطفولة، أما بالنسبة للاندفاع التحسسي الضوئي هو تقاعل واقي شمسي مع أشعة الشمس أو غيره من المواد الكيميائية، الشرى الشمسي يظهر لدى الشابات.
هذه الحساسية لديها العديد من الأعراض لذلك بإمكانك التعرف على نوع الحساسية من خلال أعراضها التي تبدأ باحمرار ثم تختلف لتصبح حكة أو ألم في معظم الحالات ويمكن أن يحدث تقشر أو نزيف أو بثور.
يمكن للأشخاص الوقاية من الحساسية من خلال العديد من الطرق من أشهرها استخدام الواقي الشمسي فهو يشكل طبقة ساترة من أشعة الشمس و تمنع حدوث الأعراض السابقة و يمكنك أيضا تجنب أشعة الشمس القوية أي الشمس في ذروتها والتي تكون تقريبا بين الساعة ال 12 ظهراً حتى الساعة ال 3 ظهراً، ومن الحلول الأخرى هي ارتداء ملابس تتناسب مع الشمس بحيث لا تتعرض مناطق جسدك الحساسة لأشعة الشمس.
يوجد علاج لهذه الأنواع من الحساسيات مثل مضادات الهيستامين و مراهم الستيرويدات القشرية التي تكون وفق وصفة طبية أو جلسات المعالجة بالضوء التي تعتبر الأكثر فعالية، ويوجد لدينا دواء التاليدوميد الذي يعتبر دواء فعال جداً لكن يجب الحذر من استخدامه عند المرأة التي تريد الإنجاب أو عند الحوامل لأنه يسبب عيوب خلقية عند الأجنة.
لذلك تعتبر الشمس من الأسباب الأساسية لهذه الأنواع من الحساسية لكنها أساسية في صحة الفرد و للحصول على فيتامين د فهي تعتبر المصدر الأساسي له، فبغض النظر عن مساوئها تعتبر مهمة جداً.